Selasa, 18 September 2012

METODE MUSTAQILLI




المنهج المستقلّي خلال الآراء لتبسيط مناهج تعليم اللغة العربية
Rizka Dwi Seftiani/ Mahasiswi PBA ISID

Abstract

Arabic is one of the international language that must be learned in the era of globalization, especially for Muslims. Because this language is also a language that is used for referrals of their most fundamental, that is the Qur'an and Hadith. So, it's better for Muslims to learn Arabic.                                                                    
Therefore, a lot of ideas regarding the Arabic language teaching methods in a easy and simple. Lots of methods are offered, one of them is the method Mustaqilli, one new method that encourages learners of Arabic to learn Arabic in an intensive, independent and expand the practice. This method was found by an Indonesian named Agus Shohib Khoironi.                                                                                   From her research, the authors found that this method has a different character than other methods, the most striking is the number of charts and how to start teaching from theory, then followed with examples of sentences, this is an unusual method ever before. Therefore, the authors are interested to investigate this new method.

Keywords: Teaching Arabic Language, Method, Mustaqilli, Agus Shohib Khoiroini.




المقدمة
شهد النصف الأخير من القرن العشرين إقبالا شديدا على تعلم اللغة العربية في البلاد العربية والأجنبية، فتضاعفت أعداد دارسيها من غير أبنائها في المدارس والجامعات العربية وغير العربية.[1]
ويأتي كونها لغة القرآن الكريم في مقدمة الأسباب التى عملت على شيوعها وتوطنها لدى تلك الشعوب وكثير من هذه الشعوب اتخذت اللغة العربية لغة للحكم الرسمية ولغة للتفكير والكتابة ولغة للحياة اليومية. كما اتخذها بعض الشعوب لغة التفاهم بين قطاعات كثيرة منها. كما انتشرت اللغة العربية في أجزاء أخرى من الدنيا كلغة علم وحضارة في الجامعات والمعاهد والأروقة الثقافية.[2]
انطلاقا من الأمور السابقة، فيكون تعليم وتعلم اللغة العربية مهما للمسلمين والمسلمات. لكن مع الأسف، منهم من يشعرون بالصعوبة عند عملية تعليم وتعلمها لكثرة قواعدها. فانتشرت الدعوة إلى تبسيط قواعد اللغة العربية، منها كما قاله عيسى الناعوري بأنّنا في حاجة إلى تطوير لغتنا بتسهيل قواعدها واختصار هذه القواعد إلى الحد الأدنى الذي يمكن معه ضبطها دون تعقيد ودون فلسفات لغوية، ودون حاجة إلى التأويل والتخريج وكثرة الوجوه.[3]
ورأى أغوس صاحب الخيرين[4] أن نتيجة تعليم اللغة العربية ما زالت تحتاج إلى الترقية. كم من المناهج والطرق المستخدمة، لكن النتيجة لم تصل إلى الغاية التي نرجوها.[5] فألف أغوس كتابا تحت الموضوع: أوضح المناهج في معجم قواعد اللغة العربية (بين القاعدة والتطبيق) في الجداول واللوحات بالمنهج الجديد السهل والبسيط. وهذا المنهج يسمى بالمنهج المستقلّي الذي سيكون موضوع البحث للباحثة.

بعض قضايا و تجارب في تعليم اللغة العربية لغير العرب
أغوس صاحب الخيرين هو واضع المنهج الجديد السهل: المنهج المستقلّي في تعليم اللغة العربية لغير العرب. قد جاهد و فكّر في وضع المنهج الأسهل تشجيعا للناس على تعلّم وتعليم اللغة العربية لغير العرب و ستبين الباحثة عنه و تاريخ حياته فيما بعد.رأى عميد معهد اللغة العربية مكة المكرمة، الدكتور عبد الله عبد الكريم العبادي: يعتبر تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها مجالا هامّا يشكو من قلّة المختصّين فيه- والمعلمين القادرين على وضع البرامج والخطط وتنفيذها.[6]
الدعوة إلى تبسيط تعليم اللغة العربية:
يقول عيسى الناعوري: نحن بحاجة إلى تطوير لغتنا بتسهيل قواعدها واختصار هذه القواعد إلى الحد الأدنى الذي يمكن معه ضبطها دون تعقيد ودون فلسفات لغوية، ودون حاجة إلى التأويل والتخريج وكثرة الوجوه والجوازات التي لا مبرر لها والمطلوب إذن هو[7]:
1.   الإقلال من القواعد والتسميات والقياسات والتفريعات والتخريجات والجوازات.
2.   تبسيط أسلوب العرض مع الدارس والبعد عن التعقيد.
ويستكي نهاد موسى[8] ويقترح حيث يقول: ما نزال نستوي في تعليم النحو بين قاعدة قد لا تعرض في الاستعمال مرة في الكتاب الكامل وقاعدة ذات دوران في كل صفحة بل في كل سطر. إننا على مستوى النحو بحاجة إلى فرز يميز القواعد التي تصف ظواهر في مادة اللغة حسب، وينفي العلل والتأويلات والخلافات، ثم يقتصر من تلك القواعد على القواعد التى أجمع عليها النحويين، بل يقتصر من القواعد المشتركة بين النحويين على تلك القواعد التي كتب لها دوران في الاستعمال كبير، وحياة في الاستعمال متصلة، فإذا فعلنا فسنجد أن النحو قد اختزل بين أيدينا لإلى العشر، وسيجد فيما يقرأ شيئا له انعكاس وظيفي قريب فيما يقرأ، وفيما يسمع وفيما يحتاج أن يعبر به.
        وهذه النداءات للتبسيط والتيسير لم تكن وليدة صحوة الاتجاه نحو نشر اللغة بين من لاينطقونها وإنما لها في التاريخ جذور عقميقة[9]. وقد ألف خلف بن حيان الأحمر البصري رسالة أسماها –مقدمة في النحو- يقول في بدايتها: لما رأيت النحويين وأصحاب العربية أجمعين قد استعملوا التطويل وكثرة العلل وأغفلوا ما يحتاج إليه المتعلم المتبلغ في النحو من المختصر والطرق العربية، والمأخذ الذي يخفي على المبتدىء حفظه ويعمل في عقله ويحيط به فهمه فأمعنت النظر والفكر في كتاب أؤلفه وأجمع فيه الأصول والأدوات والعوامل على الأصول المبتدئين ليستغنى به المتعلم عن التطيل.
        واستمرارا لهذا الاتجاه ظهرت محاولات حديثة لتجديد النحو وتيسيره من أول هذه المحاولات محاولة إبراهيم مصطفى في كتابة –إحياء النحو- 1973 م ثم محاولة قامت بها لجنة تيسير قواعد اللغة العربية التي ألفت في مصر 11938 بقرار من وزير والصرف والبلاغة والتقدم باقتراحاتها في هذا الشأن.[10]                                                                 وقد رأت اللجنة أن أهم ما يعسر النحو على المعلمين والمتعلمين ثلاثة أشياء هي: الإسراف في التعليل والافراض، والإسراف في اصطلاحات والامعان في التعمق العلني مما باعد بين الأدب والنحو، وقدمت اللجنة مجموعة في الاقتراحات لتبسيط القواعد. ثم تلت هذه المحاولة صحيحة تجديد على يد أمين الخولي سنة1942.[11]
        تحديد قواعد اللغة العربية وتراكيبها في برامج تعليمها للناطقين بغيرها:
تثير عملية تحديد فواعد اللغة وتراكيبها، وعملية تدرجها في المواد التعليمية عدة مشكلات تستحق الدراسة منها:
1.   القواعد الأساسية التي ينبغي تقديمها حيث لا توجد دراسات عملية موضوعية مقننة تكشف لنا عن منهج تعليم قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها في المرحلة الأساسية.
2.   ترتيب الأهم فالمهم، حيث لم تقل لنا الأبحاث الأكثر أهمية من القواعد فالمهم منها فالأقل أهمية.
3.   البسيط من القواعد والمركب، الوظيفي وغير الوظيفي، الشائع والأقل شيوعا، حيث نجد أن هذين المبدأين من السالم مثلا أبسط من جمع التكسير، إلا أن جمع التكسير أكثر شيوعا واستخداما ونجد الأفعال الصحيحة فهي سهلة ولكنها أقل استخداما.[12]
إن معالجة قواعد اللغة في إطار تعليم العربية للناطقين بغيرها لابد أن تأخذ في اعتبارها:
1.   اختيار القواعد طبقا لمجموعة من المعايير
2.   تنظيم هذه القواعد تنظيما تدريجيا طبقا لمنظور وتربوي تعليمي.
3.   تحديد أسلوب تناول هذه القواعد في حجرة الدراسة أي طرق التدريس.
واستمرارا لهذا الاتجاه ظهرت محاولات حديثة لتجديد النحو وتيسيره من أول هذه المحاولات محاولة إبراهيم مصطفى في كتابة –إحياء النحو- 1973 م ثم محاولة قامت بها لجنة تيسير قواعد اللغة العربية التي ألفت في مصر 11938 بقرار من وزير والصرف والبلاغة والتقدم باقتراحاتها في هذا الشأن.[13]
اشترك الأستاذ أغوس صاحب الخيرين في هذه المحاولات بوضع الكتب لتبسيط قواعد اللغة العربية بالمنهج الجديد وهو المستقلّي الذي يكون موضوعا كبيرا في هذا البحث.
المنهج المستقلّي وواضعه أغوس صاحب الخيرين[14]
من هو أغوس صاحب الخيرين؟
1. مولده و نشأته
ولد أغوس صاحب الخيرين بمدينة نجاوي جاوى الشرقية إندونيسيا في التاريخ 13 من أبريل 1972 و أبوه الحاج شوهادي أحمد حسن وأمه سوفية.
كان أغوس صاحب الخيرين رجلا مجتهدا مولعا بتجربة الحياة بدليل أنه قد اشترك كثيرا من المنظمات، منها: منظمة الطلبة بالمدرسة الثانوية الحكومية بكيدونججالار نجاوي ومنظمة الطلبة بكلية المعلمين الإسلامية بفونوروجو.
وصار رئيس قسم التعليم بمعهد وحدة الأمة بفونوروكو ورئيس معهد ليربايا كيديري من السنة 1995 إلى السنة 1997 وكذلك رئيس المجددين برابطة المعاهد الإندونيسية. و من ثم صار أغوس مدرّسا ومحاضرا ورئيسا بمعهد علي سعيد الصديقية في معهد الصديقية جاكارتا.
وقد تزوّج بامرأة واسمها ميجاواتي وله ابنان، هما عندي حجة الله الحق وفطنان قائد الرحمن المقصيطي.
1.   مرحلة تعلمه وتعليمه
تعلّم في التعليم الرسمي و التعليم غير الرسمي أو قس المدرسة الأهلية، والأول في المدرسة الإبتدائية الحكومية والمدرسة الدينية، المدرسة الثانوية الحكومية والمدرسة الدينية. وفي كلية التربية في الجامعة الإسلامية في تعليم الدين الإسلامي بكيديري (1991-1995) ومعهد ليربايا وكلية أصول الدين قسم التفسير في جامعة الأزهر الشريف القاهرة بمصر (1997- 2003).
والثاني تعليمه غير الرسمي في المدرسة الأهلية، منها معهد وحدة الأمة فونوروكو، معهد هاشم الأشعاري فونوروكو ومعهد ليربويو كيديري (1991-1997).
2.   عصره الذي عاش فيه[15]
قلق قلب أغوس صاحب الخيرين بوجود المشكلات في اللغة العربية في زمنه، وهذه المشكلات دفعته إلى كتابة الكتب باللغة العربية وهذه الدوافع لكتابة كتب باللغة العربية:
‌أ.       لقلة الكُتّاب الإندونيسيين الذين يكتبون باللغة العربية بالمستوي العالمي.
‌ب.  لقوة همة أغوس صاحب الخيرين ليجعل أبناء الإندونيسي مشهورا بإبداع واختراعهم في مختلف المجالات، منها في اللغة العربية.
‌ج.  الدعوة لتطبيق قواعد اللغة العربية ولاتكفي بالنظرية.

3.   مؤلّفاته[16]
‌أ.       كتاب أوضح المناهج في مجلدين باستخدام المنهج الجديد الذي يجمع بين النظرية والتطبيق.
‌ب.  كتاب المنهج المستقلّي في العربية لغير العرب (طريقة سريعة لقراءة الكتاب واتقان اللغة العربية في 3 أشهر مع إعطاء الأولوية لممارسة الناطقة بالعربية.
‌ج.      كتاب أصول الغاية في مجلدين بالتنظيم الحديث بظهور أمثلة من القرآن و الحديث وكل بحث بدليل من الشعر من كتاب ألفية ابن مالك.



حقيقة المنهج المستقلّي[17]
1.   المدخل للمنهج المستقلّي
المنهج المستقلّي هو المنهج الجديد في تعليم اللغة العربية لغير العرب. يسمى بالمنهج المستقلّي لهمّة الواضع ليكون هذا المنهج وسيلة لتكوين جيل المسلم مستقلا في عمليات متعلقة باللغة العربية وقادرا على كتابة الكتب باللغة العربية.
يستغرق هذا المنهج الوقت القصير في تعليم اللغة العربية، أقل من ثلاثة أشهر ومجموع الوقت 203 ساعة معبأة مع 100 لقاءات. بدأ هذا المنهج في ست المهارات، هي: القراءة والفهم والترجمة والإنشاء ولإعراب والإملاء والمحادثة.
وخلفية هذا المنهج لنقصان قدرة الطلاب في مستوى المدرسة الإعدادية أو الثانوية أو العالية والمعاهد والجامعة في قراءة الكتب، خصوصا في بلاد إندونيسيا الذي ولد الواضع فيه.
ورد من الخلفية للواقع، يرى في تعليم اللغة العربية في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا بصفة عامة لم يصل إلى الغاية كما يرجى، لذلك يعتبر أن تطبيق المنهج المستقلي في المدارس الدينية، المدارس الإسلامية الأخرى يمكن تجربته.
لقد اعترف العديد من العلماء من المشرق و المغرب بمزايا هذا المنهج، واستخدمه كثير من المدارس المتخصّصة في تعليم اللغة العربية لغير العرب.
قد تسلّم هذا المنهج التقدير الإيجابي في اجتماع العالم الإسلامي الذي اشتركه 85 بلاد وفيه الأستاذ الدكتر الشيخ وحبة الزهيلي، أحد العلماء والمفكّرين اليوم وكذلك من الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الله، رئيس الجامعات العربية وأحد العلماء الكبير والمؤثر بمصر والتقدير من الدكتور الشيخ عبد الرحمن عماش، رئيس الجامعة المساعدة الإجتماعية بلبنان، والأستاذ الإمام الشافعي الكاتب تفسيرات رجال الدين في مكة المكرمة، والدكتور عبد الرحمن بلورة أحد علماء اللغة العربية في مصر الأزهر وجامعة القاهرة وغيرهم الذي لا يذكر هنا كلهم لكثرته.
ورجاء الواضع أن يكون الطلاب أهلا بالنحو والصرف في المرحلة المبتدئة والمتوسطة وقادرا على وضع الجملة والقراءة وفهم الكتب باللغة العربية وترجمة اللغة العربية إلى اللغة الأجنبية لفظيا أومعنويا والإعراب في مستوى قدرتهم وكتابة النص أو المقالة باللغة العربية والمحادثة بهذه اللغة.

2.                                                                                                                                      أساس المنهج المستقلّي
الأساس هذا المنهج هو نظرا من ضعف قدرة استيعاب اللغة العربية للطلاب بالمدرسة الإعدادية أو الثانوية أو العالية والمعاهد والجامعات الإسلامية خصوصا في بلاد إندونيسيا الذي ولد أغوس صاحب الخيرين فيه. رأى هو بأن المناهج الموجودة كثيرة وصعبة لغير العرب، فوضع هو المنهج المستقلي لتبسيط طريقة تعليم وتعلّم اللغة العربية.

3.                                                                                                                                      خصائص المنهج المستقلّي
من بعض خصائص المنهج المستقلّي فيما يلي:
‌أ)       يقدّم القواعد الأساسية عن الإسم والفعل والحرف ليكون أساسا في بناء الجملة.
‌ب)  للمنهج المستقلي كتاب توجيهيّ يسهّل المدرّس لتعليم اللغة العربية لغير العرب.  
‌ج)  طريقة سير التعليم والتعلّم بالمنهج المستقلّي من القواعد إلى الأمثلة. 
‌د)     وجود الحث لمن أراد أن يستخدم المنهج المستقلّي أن يشترك تدريب المستقلّي.   
‌ه)   يستخدم هذا المنهج طريقة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأعجمية. هذا الذي يؤدّي إلى سرعة التعلم.
‌و)     يستغرق هذا المنهج الوقت القصير في تعليم اللغة العربية، أقل من ثلاثة أشهر ومجموع الوقت 203 ساعة معبأة مع 100 لقاءات.
‌ز)     هذا المنهج يقدّم استيعاب المفردات البسيطة.
‌ح)  تقديم القواعد السهلة باستخدام الجدول والرسم البياني والمخطط.
‌ط)  يقدّم تطبيق الجملة مستقلاّ بالمفردات المحفوظة من المعجم مباشرة بملاحظة رموز الكلمات.
‌ي)  تأكّد هذا المنهج بالأهداف في المهارات الآتية: القراءة والفهم والإنشاء والترجمة والإعراب وبزيادة المحادثة للتكميل.
‌ك)   يعتبر هذا المنهج طريقة سرعة لتعليم اللغة العربية ويمكن أن يستخدمه الطلب في الفصل التكثيفي.

4.                                                                                                                                      مراحل المنهج المستقلّي
كتاب العربية لغير العرب هو الكتاب المقدّم قبل الكتاب أوضح المناهج. قسم مؤلفه إلى ثلاثة كتب، وهي: الكتاب للمرحلة الأولى، وفيها مرحلتان (الأولى والثانية)، والكتاب الثاني للمرحلة المتوسطة فيها مرحلتان (الثالثة والرابعة)، الكتاب الثالث للمرحلة المتقدمة فيها مرحلتان (الخامسة والسادسة).
بين الواضع عن كيفية تطبيق المنهج المستقلي وبدأ الكاتب بالتوجيهات العامة في كتاب المنهج المستقلي لغير العرب 1. بدأ هذا الكتاب بالمدخل العام عن اللغة العربية، العناصر، الأهداف، الهدف الآخر و البنية العامة والصورة العامة في اللغة العربية. والهدف من هذا المدخل أن يفهم القارئ بتنظيم اللغة العربيةعلى وجه العام قبل دحوله في البحث الحقيقي. و للمتعلم أن يعرف عن خريطة وأهداف اللغة العربية ليسهله في خطوات البحث الحقيقي دون أن يضيع الهدف والغرض المرجو.
هذا المدخل بشكل المخطط والرسم البياني والجدول ليسهل القارئ على فهم التنظيم في تعلم اللغة العربية سريعا. وفي هذا الباب، على المدرس أن يكون أهلا في تعليم اللغة العربية ليفهّم المتعلم فهما جيدا لأن ستأتي بعد هذا المدخل النظريات لا يقل عددها.

5.                                                                                                                                      الأغراض من المنهج المستقلّي
بعد أن استولى الطلاب كتاب: العربية لغير العرب وهو مقدمة لكتاب أوضح الناهج، فقدر الطلاب على هذه الأشياء إن شاء الله:
‌أ)       استيعاب أساس النحو والصرف
‌ب)  جعل الجملة المفيدة
‌ج)   قراءة وفهم الكتب العربية دون التشكيل
‌د)     ترجمة المقالة العربية إلى الإندونيسية لفظيا ومعنويا
‌ه)   إعراب الجملة العربية
‌و)     تأليف الإنشاء العربي بالقواعد المدروسة
‌ز)     كتابة المقالة العربية بكلّ السهولة.



6.   أهداف المنهج المستقلّي
والهدف من استخدام المنهج الجديد هو أن يكون الحاصل من تعليم اللغة أحسن ويترقى القدرة على قراءة قراءة الكتب العربية في البلدان غير العرب.
ولاسيما هذا الرجاء مناسبا بخط برامج الحكومة وهي في ترقية الموارد البشرية بما في ذلك تنمية الموارد البشرية في مجال اللغة العربية في المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية.
في الواقع، تخطط حكومة إندونيسيا لاستخدام المنهج المستقلّي لتعليم اللغة العربية، لكن هذا التحطيط لم يقع كما تخطط. وفي حين واحد، أن استجابة القطاع الخاص في الداخل والخارج (الشرق والغرب) متحمسون جدا لتحقيق نجاح المنهج المستقلّي من أجل تحسين الموارد البشرية في مجال اللغة العربية بحيث تؤثر على الأجيال أن تتغير بسرعة في اندونيسيا وأصبح الإسلام أكثر تأهيلا ومنتجة في عالم الإسلام.
استخدام المنهج المستقلّي لايتعلق بعمر مستخدمه، فلذلك كل واحد من الطلاب في المدارس الدينية العالية والجامعة الإسلامية يستطيع أن يستخدم هذه الطريقة، بشرط أنه قدر على قراءة اللغة العربية وعلى الكتابة باللغة العربية جيدا.
وفي رأي مخترع هذا المنهج في بحثه أن غالبية الحاصل من تعليم اللغة العربية في بلاد إندونيسيا وجنوب شرق آسيا في العام لا يزال على مستوى النظرية والتطبيق السلبي، وحتى يضعف في بعض المهارة مهما كان قد استولى على النظر،  لكن علماء اللغة العربية لم يظهرا مقدارهم في وضع الكتب العربية ولاسيما هذا البلاد من أكبر دولة إسلامية في العالم.
انطلاقا من هذه الواقعة، دعا هو لتطبيق الصرف والنحو بالمنهج المستقلّي بكثرة الممارسة في المدرسة الحكومية أو المدرسة الأهلية للوصول إلى جميع المهارات لبناء الجيل القيم والجيد في المستقبل خصوصا في لتقدم الخزلئن الإسلامية.
كان الكتاب "أوضح المناهج" مرجعا ومصدرا في الجامعة أوهيو لتعليم اللغة العربية. ويحبه بعض الطلاب لكماله وسهولته للفهم وتطبق النظر بطريقة الجداول والرسوم التانة والمخططة.


7.                                                                                                                                      المقارنة بين المنهج المستقلّي وغيره
المنهج المستقلي
غير المنهج المستقلي
يستخدم كتاب توجيهيّ
لا يستخدم كتاب توجيهيّ
من القواعد إلى الأمثلة
من الأمثلة إلى القواعد
يلزم اشتراك التدريب المستقلي للمدرس   
لا يلزم اشتراك التدريب للمدرس   
يقدّم استيعاب المفردات البسيطة

يستخدم طريقة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأعجمية.
لا يقدّم استيعاب المفردات البسيطة

لا يستخدم طريقة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأعجمية.
يستغرق الوقت القصير في تعليم اللغة العربية، أقل من ثلاثة أشهر ومجموع الوقت 203 ساعة معبأة مع 100 لقاءات.
يستغرق الوقت الطويل لسير التعليم.
تقديم القواعد السهلة باستخدام الجدول والرسم البياني والمخطط.
لا يستخدم الجدول والرسم البياني والمخطط.
يقدّم تطبيق الجملة مستقلاّ بالمفردات المحفوظة من المعجم
لا يقدّم تطبيق الجملة مستقلاّ بالمفردات المحفوظة من المعجم
تأكّد بالأهداف في المهارات الآتية: القراءة والفهم والإنشاء والترجمة والإعراب وبزيادة المحادثة للتكميل.
لا يتأكّد بالأهداف في المهارات الخاصة.


الاستنتاج والخاتمة
بعد الملاحظة العميقة للمنهج المستقلّي والجهد والإطقان في البحث عن سير تعليم اللغة العربية، وبزيادة المقابلة المتوالية بواضع هذا المنهج وبمن اشترك في عملية تعليم اللغة العربية بالمنهج المستقلي، وجدت الباحثة بعض المزايا والنقائص في هذا المنهج، وتبدأ الباحثة بذكر المزايا فيه، منها:
1)    هذا المنهج يقدّم استيعاب المفردات البسيطة.
2)   يقدّم القواعد الأساسية عن الإسم والفعل والحرف ليكون أساسا في بناء الجملة.
3)   تقديم القواعد السهلة باستخدام الجدول والرسم البياني والمخطط.
4)   يقدّم تطبيق الجملة مستقلاّ بالمفردات المحفوظة من المعجم مباشرة بملاحظة رموز الكلمات.
5)   تأكّد هذا المنهج بالأهداف في المهارات الآتية: القراءة والفهم والإنشاء والترجمة والإعراب وبزيادة المحادثة للتكميل.
6)   يعتبر هذا المنهج طريقة سرعة لتعليم اللغة العربية ويمكن أن يستخدمه الطلب في الفصل التكثيفي.
وأما النقد أو النقائص فيه فيما يلي:
1)   هذا المنهج يحتاج إلى التصويب لبعض الأخطاء في الكتابة مهما كانت قليلة.
2)   رأى بعض مشترك التعليم بأن الكتب بالمنهج المستقلّي كالكتب الأخرى المترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإندونيسية.
3)   ومن ثمّ، تذكر الباحثة عن كيفية تنفيذ تعليم اللغة العربية لغير العرب بالمنهج المستقلّي لأغوس صاحب الخيرين، والخطوات المستخدمة فيما يلي:
‌أ.       الحطّة الأولى: قدّم المدرّس الأسئلة للطلاب لمعرفة مدى حبّهم باللغة العربية ومن هنا يعرف قوّة نية الطلاّب لتعمّق اللغة العربية. وهذا ليس بغريب، لأن النية هي أهم الشيء  ونجاح تعليم متعلّق بقوّة إرادة للتعلم.
‌ب. الحطّة الثانية: قدّم المدرّس بعض الأسئلة قبل عملية التعلّم لمعرفة مدى فهمهم باللغة العربية، ثمّ أمر بالإجابة ويفتّش أجوبتهم ومن هنا سيظهر فهمهم والبحث عن الأشياء لازم تأكيدها.
‌ج.  الحطّة الثالثة: عملية تعليم اللغة العربية بالمنهج السهل وهو المنهج المستقلّي باستخدام الكتاب: أوضح المناهج 1 و2 بطريقة المصممّمة التي ذكرتها الباحثة تفصيليا في الباب الثالث.
‌د.     الحطّة الرابعة: عملية التطبيق من كلّ القاعدة المدروسة.
‌ه.   الحطة الخامسة: يعقد المدرس الامتحان الشفوي والتحريري لتقدير مقدار الطلاب ثم تفتيشها و يلها إعطاء النتائج.

الملاحظة:
-       لايجوز للمدرّس أن يجيز الطلاب لاستمرار إلى الدرجة الأعلى أو المرحلة التالية قبل أن يستولي على القواعد في المرحلة السابقة.
-       أن يكرّر المدرّس بيانه إن لم يفهم الطلاب.
-       وجب للمدرس أن يفتّش جيدا.

بناء على البحث ما تقدم ينبغي أن يقوم تعليم اللغة العربية لغير العرب على أسس عملية مدروسة، حيث هذا المجال جديد نسبيًّا. وافقت الباحثة رأي علِي أحمد مدكور في كتابه "تقويم برامج إعداد معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها": بأن هذا العمل يحتاج لكل محاولة جادة، وهذا المجال يحتاج إلى توفير المعلمين المتخصصين فيه، كما يحتاج إلى مناهج مصممة على أسس سليمة، والمادة العلمية المناسبة، والإدارة التربوية الواعية، والمكان المناسب، وكل هذا يحتاج إلى تضافر جهود الدول الإسلامية. والمنهج المستقلي هو أحد المناهج المصممة، وهو منهج سهل الذي يمكن أن ينفذ في تعليم اللغة العربية لغير العرب.
والخلاصة أن تعليم اللغة العربية لغير العرب يكون ذا فعالية إذا تمّ له عدة أمور من أهمها:
1.   دراسة ظروف وخصائص ومتطلبات الدراسين.
2.   إعداد التعليم في ضوء متطلبات هؤلاء الدارسين، وما بينهم من فروق فردية.
3.   يعدّ التعليم في ضوء خصائص ومنطق اللغة العربية.
4.   يعدّ التعليم وفق مدخل محدد مثل المفاهم العامة.
5.   يعدّ التعليم في ضوء أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والثقافة العربية والاسلامية.
6.   إعداد المعلم الذي ينفذ البرنامج وتهيئة الظروف التي تساعده على نجاح التعليم.
وهذا بحث بسيط توفّرت فيه نقائص وما زال يحتاج إلى البحث التالي ليكمل هذا البحث. وقد قال واضع المنهج المستقلّي بأن له كتب أخرى سيأتي بعد كتاب أوضح المناهج 1 و2  وهذه الكتب ستستخدم المنهج المستقلّى. إذن، ازدادت الحاجة إلى التكميل. والله ولّيّ التوفيق والحمد لله ربّ العالمين.

المصادر
إبراهيم، مجدي إبراهيم محمد، بحوث ودراسات في علم اللغة –الصرف والمعاجم والدلالة-، (القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، د. ت)
بدر، عبد العاطي أحمد، أصول تعليم القراءة العربية، الطبعة الثانية، ( مصر: د. م، 2000)
 بروان ، دوجلاس، أسس تعليم اللغة العربية و تعليمها، )القاهرة: دار النهضة المصرية،1994)
بسيوني، كمال، المفردات النحوية، الطبعة الأولى، (القاهرة: دار النهضة المصرية، 1988)
الحديدي، علي، مشكلة تعليم اللغة العربية لغير العرب، (القاهرة: دار المكاتب العربي للطباعة و النشر، د.ت)
الخيرين، أغوس صاحب، العربية لغير العرب الجزء الأول – المرحلة الأولى و الثانية-.  الطبعة الأولى، (جاكارتا، إندونيسيا : WCM Press، 2009)
الخيرين، أغوس صاحب، أوضح المناهج في معجم قواعد اللغة العربية (بين القاعدة والتطبيق) في جداول ولوحات بالمنهج الجديد والأسلوب السهل- الجزء الأول.  الطبعة الأولى (جاكارتا، إندونيسيا : WCM Press، 2007)
الخيرين، أغوس صاحب، أوضح المناهج في معجم قواعد اللغة العربية (بين القاعدة والتطبيق) في جداول ولوحات بالمنهج الجديد والأسلوب السهل- الجزء الثاني، الطبعة الأولى، (جاكارتا، إندونيسيا : WCM Press، 2007)
الخلدون، ابن، المقدّمة، (بيروت: دار القلم، 1978)
شحانة، حسن، تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2002)
الغلاييني،  مصطفى، الدروس العربية للمدارس الإسلامية،  الجزء الأول،  (بيروت: المكتبة العصرية، 1995)
فيشر، ثولفد يتريس، نقله إلى العربية وعلق عليه: سعيد حسن بجيري، الأساس في فقه اللغة العربية، الطبعة الأولى (القاهرة: مؤسس المختار، 2002)
مألوف، لويس، المنجد، ( بيروت : دار المشرق، 1973)
منصور ،عبد المجيد سيد أحمد، علم اللغة النفسي، (الرياض: عمادة شؤون المكاتب- جامعة الملك سعود، 1980)
الناقة، محمود كامل، تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، (مصر :جامعة أم القرى، 1985)
نعمة، فؤاد، قواعد اللغة العربية، الطبعة التاسعة، (دمشق: دار الحكمة، د. ت)
وافي، عبد الواحد، فقه اللغة، (القاهرة: دار النهضة مصر للطبع والنشر، د. ت)
وثائق و بحوث اجتماع مديري المعاهد العربية المتخصصة في إعداد مععلمي اللغة العربية و تدريسها لغير الناطقين بها. تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها-قضايا و التجارب، الطبعة الأولى. تونيس، 1992)
الهنساوي، حسام، التراث اللغوي العربي في علم اللغة الحديث، الطبعة الأولى، القاهرة: الناشر مكتبة الثقافة الدينية، 2004)
يونس، فتحي علي، تصميم منج لتعليم اللغة العربية للأجانيب –بحث تجريبي، كلية التربية، جامعة عين شمس، (القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر، 1987)












[1] محمد منصف عبد الله الهماطي منسق شعبة تعليم اللغة العربية للأجانب-قسم اللغة العربية- كلية اللغات. جامعة الفاتح، بعض الأخطاء اللغوية لدى متعلمي العربية الأجانيب –دراسة تحليلية. في إعداد بحثه، (تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،1992) ص. 24
[2] د. طه حسن النور، المرجع السابق، ص. 125
[3] محمود كامل الناقة، تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، (مصر :جامعة أم القرى، 1985)، ص. 287
[4] رئيس المعهد عليّ سعيد الصديقية معهد الصديقية، جاكارتا. المولود بنجاوي (جاوى الشرقية)، 13 أبريل 1972. وهو خريجي مدرسة ليربويو، كيديري، جاوى الشرقية.
[5] أغوس صاحب الخيرين، العربية لغير العرب الجزء الأول –المرحلة الأولى و الثانية. الطبعة الأولى. جاكارتا، إندونيسيا :  WCM Press. 2009، في مقدمته.
[6] محمود كامل الناقة، تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، (مصر :جامعة أم القرى،    1985)، ص. 3
[7]  نفس المرجع، ص. 287
           [8] نهاد موسى، مقدمة في تعليم اللغة العربية -المجلة العربية للدراسات اللغوية العدد الأول-، السنة الأولى، 1982، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، ص. 45
 [9] علي الخميلاتي وأبو الفتوح التوانسي، الأصول الحديثة لتدريس اللغة العربية والتربية الدينية، القاهرة، نهضة مصر  1971، ص. 314
[10]  محمود كامل الناقة، المرجع السابق، ص. 289
[11]  نفس المرجع، ص. 290
[12]  نفس المرجع، ص. 292
[13]  نفس المرجع، ص. 289
[14] أخذت الباحثة هذه اللمحة التاريخية من المقابلة التي سألتها الباحثة إلى أغوس صاحب الخيرين (واضع المنهج المستقلي).
[15]  نفس المرجع،          المقابلة
[16]  نفس المرجع، المقابلة    
    [17]المرجع السابق، من المقابة

Tidak ada komentar: