Jumat, 22 November 2013

رسالة إلى إخواني و أخواتي في الدين.



رسالة إلى إخواني و أخواتي في الدين.
بمناسبة: تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر في شهر رمضان مبارك.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.... بسم الله الرحمن الرحيم.
يا زملائي و زميلاتي....
مررنا كل دقيقة، وقت بعد وقت.... فنقص العمر سنة بعد سنة.....
والعصر إنّ الإنسان لفي خسر. نبّهنا ربّنا ذو الجلال والإكرام عن الوقت.
ولكن، كم منّا لم نهتم بتنبيهه، وبعضنا قد اهمنا، لكنّا نسينا في بعض الأحيان.
وقد علّمنا..... بأنّ الإيمان قد يزيد وقد ينقص.
فلا شيء لنا إلاّ التّقى إلى مالك يوم الدّين.
فحيّ على التمسّك إلى القرآن الكريم والحديث الشريف،
ونتخلّق بهما كما علّمنا رسولنا صلّى الله عليه وسلّم.

ويا زملائي و زميلاتي....
علّمنا بأن الصبر والشكر مفتاح النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
قد خلقنا الله ضعيفا فلا حول لنا ولا قوّة لنا إلاّ بقوّة الله.
وبيّن الله بأنّ الإنسان خلق هلوعا، إذا مسّه الشرّ جزوعا وإذا مسّه الخير منوعا.
إلاّ المصلّين....... الّذين هم على صلاتهم دائمون.
فحيّ على إمساك أنفسنا من التأوّه إذا أصابتها مصيبة ولا تنس بأنّ الله لن يكلّف نفسا إلاّ وسعها. فلزوم الصبر لأنّ الله مع الصابرين. فمن صبر ظفر، وانتظر مجيء الحكم ممّا أصابنا.
فمن عرف الله أزال التهمة وقال كلّ فعله بالحكمة.

يا إخواني و أخواتي....
حيّ على الشكر..... حيّ على الشكر..!! فمن شكر فإنما يشكر لنفسه.
وقد وعدنا ربّنا لئن شكرتم لأزيدنّكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد.

ياأيّتها النفس المطمئنة......
حيّ على ترقية التخشع في العبادة وعسى أن نكون من المفلحين.
فمن هم المفلحون الّذين يرثون الفردوس وهم فيها خالدون؟
الّذين هم في صلاتهم خاشعون – والّذين هم عن اللّغو معرضون – والّذين هم للزّكاة فاعلون – والّذين هم لفروجهم حافظون – إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنّهم غير ملومين – فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون – والّذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون – والّذين هم على صلواتهم يحافظون.
ربّما لا نجد رمضان في السنة الآتية وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأيّ أرض تموت، أوصيكم وإيّاي نفسي بتقوى الله....
صدق الله العظيم والحمد لله ربّ العالمين.....

بقلم: نخلة رزقا دوي سيفتياني.
التاريخ: 21 يوليو 2013




Tidak ada komentar: